Intro -- مقدمة: ألا يزال الوضع ممتازاً؟ -- 1. هل غيّر هجوم المسيّرات على السعودية قواعد اللعبة حقاً؟ -- 2. من الذي يجعل كردستان همجية؟ -- 3. متاعب في جنّتنا -- 4. مخاطر تناول كوب من القهوة مع أسانج -- 5. تشريح انقلاب الديموقراطية و"الكتاب المقدّس" والليثيوم -- 6. تشيلي نحو دالّةٍ جديدة -- 7. خسارة "العمال" اليساري تشريح جثة -- 8. بلى، معاداة السامية حيّةٌ ومعافاة، لكن أين؟ -- 9. تصرّف عقلانيّ تماماً... في عالم مجنون -- 10. رابحون وخاسرون من الأزمة الإيرانية -- 11. هل خسرت أميركا قيادتها الأخلاقية؟ كيف تصير الولايات المتحدة نظاماً رباعي الأحزاب -- 12. نداء من أجل يسار محافظ باعتدال -- 13. غابات الأمازون تحترق... ما المشكلة؟ -- 14. تغيير جذري، وليس تعاطفاً -- 15. ترامب في مواجهة فرقة Rammstein -- 16. يومٌ من أيام العار حقاً! -- 17. حدود الديموقراطية -- 18. شجاعة اليأس من مرض فيروس كورونا -- 19. مفارقة حلاق ترامب -- 20. كيف تقتل ترامب بإظهاره على حقيقته -- 21. إحياء الديموقراطية؟ ليس مع جو بايدن! -- 22. حالة الأشياء: الخيار -- 23. "إعادة ضبط كبرى"؟ بلى، من فضلكم، ولكن حقيقية! -- 24. المسيح في زمن الجائحة -- 25. ملهاة أوّلاً، ثمّ مأساة؟ -- 26. ما خيانة ترامب العظمى؟ -- 27. نخبك يا جوليان أسانج! -- 28. بشأن روح (انعدام روح) بوتين بالنسبة إلى بايدن -- 29. النضال الطبقيّ مقابل النزعة الطبقية -- 30. "علينا أن نحيا إلى أن نموت": ما الذي في وسع فرقة Rammstein قوله بشأن الحياة في أثناء الجائحة؟ -- 31. بيانٌ أوروبيّ -- 32. أيّ لعبة توقّفت عن العمل؟ -- 33. ضوء في نهاية النفق؟ -- 34. ثلاثة مواقف أخلاقية -- 35. كومونة باريس بعد 150 عاماً -- 36. لماذا لا أزال شيوعياً -- حول الكتاب.
المحرّك الدائم لعصرنا هو الفوضى التي لا هوادة فيها. يتفحّص جيجيك بهدوء وتجرّد شديد تصدّعات اليسار، والوعود الفارغة للديموقراطية الليبرالية، والتنازلات الواهية التي قدّمها الأقوياء. ومن رماد هذه الإخفاقات، يؤكد الحاجة إلى التضامن الدولي والتحوّل الاقتصادي. يتّسم هذا الكتاب بالثراء المتميز في المفارقات والانعكاسات، ويتعامل بالعمق التحليلي نفسه مع دروس رامشتاين وكوربين وأورويل ولينين. كما ينقّب عن الحقائق العالمية من المواقع السياسية المحلية في فلسطين وتشيلي وفرنسا وكردستان، وما وراءها. هل يمكن أن تكون كوارث اليوم حافزاً للتقدم أم أنها تحوّلت إلى شيء فظيع لا يمكن إصلاحه؟.