أيخمان في القدس : تفاهة الشر.
- 1st ed.
- 1 online resource (242 pages)
Intro -- مقدّمة: إلقاء الحرم على حنّة أرندت -- ملحوظة للقارئ -- الفصل الأوّل: بيت العدل -- الفصل الثّاني: المُتَّهَم -- الفصل الثّالث: خبير في المسألة اليهوديّة -- الفصل الرّابع: الحلّ الأوّل، الطّرد -- الفصل الخامس: الحلّ الثّاني، الاعتقال -- الفصل السّادس: الحلّ النّهائي، القتل -- الفصل السّابع: مؤتمر وانسي أو بيلاطس البنطي -- الفصل الثّامن: واجبات مواطن مطيعٍ للقانون -- الفصل التّاسع: التّرحيل من الرّايخ - ألمانيا، النّمسا، المحميّة -- الفصل العاشر: التّرحيل من غرب أوروبّا - فرنسا، بلجيكا، هولندا، الدّنمارك، إيطاليا -- الفصل الحادي عشر: التّرحيل من البلقان - يوغوسلافيا، بلغاريا، اليونان، رومانيا -- الفصل الثّاني عشر: التّرحيل من وسط أوروبّا - المجر وسلوفاكيا -- الفصل الثّالث عشر: مراكز القتل في الشّرق -- الفصل الرّابع عشر: الأدلّة والشّهود -- الفصل الخامس عشر: الحُكم، الاستئناف، التّنفيذ -- خاتمة -- ملحق -- مراجع -- حول الكتاب.
تحوّلت تغطية حنة أردنت لمحاكمة أدولف أيخمان، وهو مسؤول نازيّ كان متخفيّاً في الأرجنتين، إلى كتاب مثير للجدل، أعلنت وجوهٌ صهيونيّة ويهوديّة موقفاً معادياً له قبل صدوره. أكثر من 121 جلسة جهد فيها الادّعاء لتضخيم دور أيخمان خدمة لما أراده بن غوريون، رصدتها أرندت بعين الناقد، ما جعلها متّهمة بـ«التّعاطف مع المجرم النازيّ». فقد رأت أنه «أتفه» من أن يفكّر في معنى ما يفعله، حاصراً نفسه في آليّات التّنفيذ. كما نُظر إليها بريبة بسبب انتقادها دور «المجالس اليهوديّة» وتسهيلها سَوْق اليهود إلى مذبحهم. يرصد الكتاب محاكمةً «مشهديّة» هي أقرب إلى عرض مسرحي، وكلّ ذلك مع هامش بسيط جداً للمجازفة بصدور حكم غير متوقع.