غبارُ المدن بؤسُ التاريخ.

Intro -- I -- مقدمة -- هيام الانشقاق والرّفض -- استهلال -- عزف منفرد على قيثار دمشقي -- II -- رماد البوعزيزي -- "ميدان التحرير": فاتحة لبدايات القرن؟ -- ميدان التحرير، أيضاً وأيضاً -- كلامٌ يتكلّم داخلَ الكلام: تحيّة إلى القاهرة وإلى ٣٠ يونيو -- عروش الديكتاتوريات ونعوشها -- لحظة القاهرة: ٣٠ يونيو، ميدان التحرير -- الزنزانة، رقم... -- تحيّة إلى مصر وإلى ميادين تحريرها -- الإنسان، حقوقه وحرياته، أو الهاوية -- رسالة مفتوحة إلى المعارضة حول التغيير في سورية، وبخاصّة تغيير الدستور: -- أبعد من النظام، وأوسع من السياسة -- في ضوء اللحظة السورية -- اللحظة السورية، مرّةً ثانية -- من أجل "سورية ديموقراطية" -- سورية وابتكار المستقبل -- عشر أطروحات حول التمردات العربية الراهنة -- III -- حول "غرب" العرب -- فانتازيا حول الحلف الأطلسي المستعرب -- بين "أسطول الحرية" و"أسطول الحضور التركي" -- بلادٌ كبيرة، سياسة صغيرة -- رَهبة، رُهَاب، إرهاب -- وا أوباماه! وا ساركوزاه! -- الطفلة، أو الجثة - الصورة -- يقظة إسلامية؟ -- في ضوء غَزّة -- مسرح القتل -- هلمّوا أيها الجائعون -- غزّة: قتالٌ بها، أم قتالٌ من أجلها؟ -- غزّة: أنفاقها وآفاقها -- انفجارٌ في رئة المعنى -- IV -- باقة نيلوفر لميادين التحرير العربي -- أنظمةٌ لم تمُت، ثوراتٌ لم تولد... -- قبضةُ الطُّغاة -- كاحل غزالةٍ تُسمّى الصحراء -- سوادُ هذا الصّراع -- كل عام والماضي بألف خير -- أين المشكلة إذاً؟ -- مَكْرُ القدَميْن -- عبْءُ التَّاريخ -- كلاّ لن تدخل بيتي -- المدينة العربية "الثائرة": بين مساحة القتل ومساحة العقل -- "لفظةٌ" أعذرُها، وأعتذر منها -- هوامش على مقامات "الباب العالي" -- "الأصول" التي تُعطّل الحياة... وتأسر العقول -- نحو جبهة مدنيّةٍ عربية -- أزهارٌ لتحية الساحات والشوارع العربية -- المطر المدَنيّ -- المسرح -- V -- يُحبّ الليل، إذاً يؤيّد الظّلام! -- الزيارة -- مسرح شكسبيريّ في الهواء الطلق -- من القيد لا من الحريّة، يجيء الخطر -- عروبة العيش معاً: نحن معكم، لكننا لسنا منكم -- أين الجناح الآخر لطائر الحقيقة؟ -- VI -- هل انتهى مفهومُ "الشّرق"؟ -- جازون وميديا أسطورة يونانية - عربية؟.

حول الحداثة العربية السياسية نظاماً وثورة -- يا شجرةَ المعنى، متى ستهبُّ رياحُ الصّوَر؟ -- للشاعر -- حول الكتاب.

يكشفُ «الربيعُ العربي» عن هيامٍ عريقٍ عند العرب، هو هيام الانشقاق والرفض، ذلك الذي عرفه تاريخنا في جميع مراحله. فهو جزءٌ عضوي من البنية السياسية العربية، منذ نشوء «الدولة» الإسلامية الأولى، «دولة» الخلفاء. وكان جمهور هذا الهيام اثنين: الأول غيرُ منظّم، مجموعاتٌ من الأفراد، تطالب بمزيدٍ من الحريات والحقوق، في الميادين المعرفية بخاصةٍ، دون اهتمامٍ مباشرٍ بالسّلطة. والثاني مُنظّم يعمل، أساسياً، على الوُصول إلى السلطة واستلامِ مقاليدها. يؤكّد لنا هذا الواقع التاريخي أَنّ الثورة في المجتمع العربي لا تتمّ إلا إذا كانت قطيعةً مع ماضيه المتواصل: لا مع السلطة وحدَها، وإنما مع البُنى والمؤسّسات الاجتماعية والثقافية والدينية. سقوط هذه الأنظمة، إذاً، ليسَ ضرورةً تاريخيةً وثقافيةً فقط، وإنما هو أيضاً ضرورة إنسانية. لقد عرف العربي في تاريخه القديم كثيراً من المهانةِ والإذلال، غير أن أوجَ هذه المعرفة يتمثّل في تاريخه الحديث، تاريخ «الربيع العربي»... (من مقدّمة المؤلّف).

Description based on publisher supplied metadata and other sources.

Electronic reproduction. Ann Arbor, Michigan : ProQuest Ebook Central, 2024. Available via World Wide Web. Access may be limited to ProQuest Ebook Central affiliated libraries.